الفرق بين اﻹستشارة والمرافعة القضائية

الفرق بين اﻹستشارة والمرافعة القضائية

 

يمكن أن تكون اﻻستشارة عملاً شفوياً أو كتابياً حسب الحاجة،  اﻻ أن

المرافعة ﻻ تكون اﻻ عملاً شفوياً.  لذلك يعرف فقهاء القانون المرافعة

القضائية بأنها الشرح الشفوي من الخصم أو محاميه للادعاء أو أوجه

الدفاع وأسانيدها أمام المحكمة.  وفي تعريف آخر هي الخطاب الذي يلقيه

طالب الحق أو وكيله بحضرة القاضي ليقضي له به.  

من خلال هذه التعريفات يتضح أن المرافعة القضائية هي عبارة عن إبداء

الرأي من الخصم أو من وكيله شفاهة أمام القاضي ﻻستجلاء وبيان وجه

الحق الذي يراه، وبذلك تتضح مدى أهمية المرافعة القضائية وأنها المرآة

التي تعكس براعة المحامي وعلمه ﻷنها مزيج من الفن والخبرة والموهبة.

ونظراً الى أهمية المرافعة في الحياة المهنية لرجل القانون،  فهذه أهم

اﻷحكام الخاصة بالمرافعة كما يلي:

1- المرافعة  تكون علنية.

2- عدم مقاطعة المترافع إﻻ للضرورة.

3- سماع مرافعة المدعي أو محاميه ثم سماع مرافعة المدعى عليه أو محاميه.

4- مراقبة المحكمة ﻷي عبارات تصدر من أي طرف مخالفة للنظام العام

     واﻵداب وإصدار أمر بحذفها.

5- ﻻ يشترك في المداولة إﻻ القاضي الذي سمع المرافعة وﻻ يحكم اﻻ القاضي

     الذي سبق له سماع المرافعة واشترك في نظر الدعوى.

6- أن تكون المرافعة باللغة العربية أو اللغة الرسمية للدولة.